الرئيسية » منوعات » ركن الكريسماس

تسبيحات في الميلاد

40
في قصة الميلاد، نرى عدة شخصيات تسبيح وتعلن مجد الله بطريقة خاصة: 1. مريم العذراء قالت تسبحتها المعروفة في لوقا 1:46-55 حيث تعظّم الرب وتباركه لأنها اتضعت ورأت أن الله رفع من كانت ضعيفة وجعلت مجده ظاهرًا في حياتها، مشيرة إلى رحمة الله وأمانته مع شعبه. 2. أليصابات عند لقائها بمريم، امتلأت بالروح القدس وصرخت قائلة في لوقا 1:41-45: "مباركة أنتِ في النساء، ومبارك ثمرة بطنك"، معلنة أن المسيح الذي تحمله مريم هو ربها ومخلصها، وهو إعلان لاهوتي عميق قبل الميلاد. 3. زكريا والد يوحنا المعمدان، عندما ولد له ابنه، رفع صوته بتسبحة في لوقا 1:68-79 يشكر الله على خلاص إسرائيل ويعلن عن مجيء المسيح كـ"قرن خلاص" يضيء الأمم ويحرر شعب الله. 4. الملائكة في السماء ظهروا للرعاة وأعلنوا في لوقا 2:13-14: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام"، معلنين فرح السماء بميلاد المخلص، وبداية عهد السلام بين الله والبشر. 5. سمعان الشيخ استقبل الطفل يسوع في الهيكل وقال في لوقا 2:29-32: "الآن تطلق عبدك يا رب بسلام"، مؤكدًا أن المسيح هو نور الأمم ومخلص الجميع، وأن الله أتم وعده بالسلام والخلاص. 6. حنة النبيّة بعد أن رأت المسيح، شكرته وصلّت وسبّحت في لوقا 2:36-38، معبرة عن فرح عميق وعبادة مستمرة لاستقبال خلاص الله. 7. الرعاة الذين سمعوا خبر الميلاد وذهبوا ليروا الطفل، عادوا وهم يمجدون الله ويعظّمونه في لوقا 2:20، فرحين بالبشرى العظيمة التي سمعوها. 8. المجوس قدموا هداياهم وركعوا أمام يسوع، كما جاء في متى 2:11، معبرين عن تسبيحهم للملك الحقيقي الذي جاء ليخلص العالم.