اعدادي الرئيسية » اعدادي تلميذ ليسوع - شخصية بطرس 03/3/2019 4210 بطرس التلميذ الشجاع قراءات كتابية لوقا 5 :1—11 متي 16: 13-20 متي17: 24-27 مع اعمال 3 :1-10 يوحنا 21: 15-19 آية للحفظ : لا تخف من الآن تكون تصطاد الناس (لوقا 10:5) مقدمة: منذ اللحظة الأولى لدعوة الرب لبطرس ليكون تلميذاً (كما اوضحنا كل واحد مدعو ليكون تلميذ ليسوع ) و هو يظهر اختلافاً و تميزاً سواء في كونه شديد الانجذاب للمسيح أو شجاعته و قيادته لباقي التلاميذ في تبعية المسيح – في المواقف التالية سوف نري بطرس و هو يقترب و يراقب بأهتمام معلمه ليكون مثله (هذا هو التلميذ الحقيقي أي الذي يتعلم ليكون هو نفسه قدوة و كيف انعكست في حياة بطرس قوة و جاذبية و تأثير معلمه. صورة (1) لوقا 5 :1—11 لا شك فى هذا اليوم التاريخي أخذ بطرس تكليفه الأول أن يكون صياد للناس و هذا ما بدا واضحاً في أعمال 2 و قيادة بطرس للكنيسة الأولي في ربح النفوس لكن ما نريد ملاحظته هنا مع بطرس كتلميذ : الطاعة رغم التعب عدد 5 قد تعبنا الليل كله و لكن علي كلمتك ألقي الشبكة الدخول للعمق للحصول علي الصيد و من هذا اليوم تعلم بطرس كتلميذ مجتهد أن شجاعته و اقدامه و قيادته و شخصيته بالتأكيد أمور جيدة و ذات فاعلية لكن التأثير في النفوس يحتاج إلي عمق و الدخول للعمق يحتاج إلي تعب و طاعة ملحوظة : من هنا ممكن نقف و نتكلم تاني عن أوقات الشركة مش بس قراءه اصحاح في اليوم و صلوة لكن عن العلاقة المستمرة و الابتعاد عن السطحية فنأخذ الأمور الروحية بعمق و جدية صورة (2) متي 16: 13-20 لا شك أحد أعظم اعلانات العهد الجديد و أجمل مواقف بطرس في هذه اللحظة كانت القمة التي وصل إليها . لكن بعد قراءة سريعة للقصة نتعلم كتلاميذ أمرين كل ما نكون مع المعلم و قريبين منه يكون عندنا فهم و نور (اعلان الرب لبطرس) يعني عايز تفهم حتي حياتك و ما يحدث حولك طبيعي تكون ماشي معاه و كتلميذ مجتهد لازم اخد بالي إني مش كبير علي الغلط و النجاح مش من المفروض يصيبنى بأي غرور في نفس الاصحاح انتهر الرب بطرس و هو صاحب الاعلان الجميل عندما تكلم معه عن الصليب (متي 23:16) (احذر من السقوط) صورة (3) متي17: 24-27 مع اعمال 3 :1-10 عندما تطالع حادثة مطالبة جامعي الضرائب للمسيح بالدرهمين و كيف كان بطرس شديد القرب يلاحظ كيف تكلم و تصرف المسيح اعتقد تدرك مع بطرس أمرين أمورنا و إحتياجاتنا الله مسئول عنها و يسددها حتي لو بطريقة معجزية كما حدث في هذا الاصحاح أدرك بطرس أن ما في جيبه ليس مهماً بقدر ما في قلبه فالدور الذي عليه كتلميذ و علينا جميعاً أن نكون بحق لنا دور في حياة الآخرين سواء بأننا لا نعثرهم أو بأننا نقودهم للمسيح عرف بطرس أن البنون أحراراً لأن لهم دور و أنا و أنت لنا نفس الدور. و هكذا في أعمال 3 عندما قابل الأعرج الذي يستعطي لم يفتش في جيوبه لأنه يعرف أنها دون فائدة للناس لكن ما يفيد الآخرين هو هذا (الذي لي فأياه أعطيك ) باسم يسوع المسيح الناصري قم و امشي (نحن لا نعيش لانفسنا – لازم يكون لنا دور و هدف في حياه من حولنا ) صورة (4) يوحنا 21: 15-19 جاءت اللحظات الأخيرة حين طلب الرب من بطرس التلميذ الذي كان شديد الاقتراب و الانجذاب و الذي سقط و تعثر كما نفعل نحن لكنه تاب و ندم جاءت اللحظة أن يكلفه الرب تكليفاً مباشر ( اتحبني .............ارع غنمي ) لكل واحد فينا بيحب الرب من كل قلبه عليه كتلميذ دور رعوي في حياة المؤمنين حوله و ده غير دورنا في حياه الناس إللي احنا مسئولين عن الشهاده لهم و التأثير فيهم . هنا قصدي اننا مع بعض محتاجين نسأل و نهتم بكل واحد من اخواتنا المؤمنين و نشارك اخوتنا و نصلي لاجلهم لان كل واحد فينا محتاج لهذا النوع من الرعاية احنا لنا دور مع من فى الخارج ( كما لبطرس في حياة كل البعيدين عن الله ) و في الداخل ( كما كان عليه أن يرعى اخوته ) صلاة : من الآن يارب أريد أن أكون تلميذًا ليس فقط شجاعاً – قائدً- مشهوراً لكن مؤثراً و عاملاً لأجلك و لأجل أخوتي ملحوظة : ممكن نأخد صورة أو اتنين فقط حسب الوقت أو نجمع كل القصص دي مع بعض في الأول و بعدين ناخد درس أو درسين منهم كاستفادة حسب الوقت و الطاقة اجتماع اعدادي – جمعية خلاص النفوس شبرا © www.madareselahad.org