آية للحفظ :
"حتى متى تعرجون بين الفرقتين، إن كان الرب هو الله فاتبعوه وإن كان البعل فأتبعوه"(1مل 18: 21)
مقدمة :
- حياتنا عبارة عن مجموعة كبيرة من اختياراتنا.
- اختيار الأمس لا ينفع لليوم."اختاروا اليوم"(يش 24: 15)
- أنا المسئول عن اختياراتى أى أنا سيد قرارى."اختاروا لأنفسكم "(يش 24: 15)
- الرب دائمًا يترك لنا الحرية الكاملة و الأرادة لنأخذ قرارتنا."قد جعلت أمامك الحياة والموت. البركة واللعنة فاختر الحياة لكى تحيا أنت ونسلك"(تث 30: 19)(كل الاختيارات)
مثال : اختار اليهود باراباس "طرح فى السجن من أجل فتنة وقتل"(لو 23: 25) وقاموا بقتل الرب "قتلتوه رئيس الحياة يسوع" .(اع 3: 15)
أمامنا اختيارات و تحديات مصيرية :
1- اختيار التبعية :(مت 7 : 13)
بــــاب واســـــع باب ضيق
رحـــب الطريــق كرب الطريق
يؤدى إلى الهلاك إلى الحياة
كثيرون يجدونــه قليلون يجدونه
مثال : "ديماس قد تركنى أذ أحب العالم الحاضر و ذهب..."( 2تى 4: 10)
بولس"جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعى حفظت الإيمان و أخيرا ..."(2تى 4: 7)
-ديوتريفس" الذى يحب أن يكون أولا بينهم لا يقبلنا، ...من يصنع الشر فلم يبصر الله"(3يو 9)
- ديمتريوس" مشهود له من الجميع و من الحق نفسه و نحن أيضا نشهد " (3يو 12)
2- اختيار السيادة : (مت 6: 24)
الله والمال(تأكلون ، تشربون، تلبسون ...)
مثال : موسى...حفيد فرعون له كل الأمكانيات المادية (خزائن مصر)،لكنه فضل أن يذل مع شعب الله."عالمين فى أنفسكم أن لكم مالا ً أفضل فى السموات وباقيًا"(عب 10: 34)
كان له الحرية فى أن يتمتع تمتع وقتى بالخطية لكنه أبى (رفض بشدة) كان ينظر إلى المجازاة."لأنه بعد قليل جدا سيأتى الآتى و لا يبطىء"
3- اختيار الجلوس عند قدمى يسوع ( الشركة اليومية): (لو 10: 42)
- "و لكن الحاجة إلى واحد,فاختارت مريم النصيب الصالح الذى لن ينزع منها"(لو 10: 42)
"مريم جلست عند قدمي يسوع و كانت تسمع كلامه"
"فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن و دهنت قدمى يسوع و مسحت قدميه بشعرها"
-لعازر"أحد المتكئيين" "يهوذا" لماذا هذا الاتلاف" "يبع و يعطى للفقراء" " مرثا فكانت مرتبكة فى خدمه كثيرة"
-لقد فضلت مريم الجلوس مع الرب عن الخدمة ،عن العطاء ، عن كلام الناس.
-فعلت ما لم يفعله أحد. و هو تكفين الرب.
- طوب الرب مريم على ما فعلته" عملت ما عندها . قد سبقت فدهنت ...حيثما يكرز بالإنجيل فى كل العالم يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكاراً لها"(مر 14: 8، 9)
4- اختيار مخافة الرب: (أعمل 1000 حساب للرب فى السر قبل العلن)
مثال : يوسف، دانيال
-ختاروا مخافة الرب و حياة القداسة العملية بالرغم من المعطلات الكثيرة.( سنهم، الظروف المحيطة...)
."فكيف أفعل هذا الشر العظيم و أُخطىء إلى الله وكان إذ كلمت يوسف يوماً فيوماً انه لم يسمع لها " (تك 39: 10)
" أما دانيال فوضع فى قلبه أن لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس"( دا 1: 8)
و النتيجة: "فقال فرعون لعبيده هل نجد مثل هذا رجلا فيه روح الله"(تك 41: 38)
-" ففاق دانيال لأنه فيه روحا فاضلة"(دا 6: 3)
5- اختيار حياة الإيمان:
مثال: إبراهيم و سارة." بالإيمان لما دعى أطاع أن يخرج إلى المكان..."
" بالإيمان سارة نفسها أيضا أخذت قدرة على إنشاء نسل... إذ حسبت الذى وعد صادقاً"
"بالإيمان قدم إبراهيم إسحق و هو مجرب... إذ حسب أن الله قادر على الاقامة من الأموات"(عب 11: 11، 12، 17، 19)
-بالرغم من أن العيان كان أقوى من الإيمان إلا أنه سلك بالمواعيد ،لم يختر لنفسه مثل لوط (تك 13: 11)
-
و النتيجة أن الرب جعله يرفع عينه و أختار له (تك 13: 14)
أعطاه إسحق من سارة .كما وعده.
ملحوظة : هناك مكآفات لى عندما أختار و أتبع الرب، أضحى من أجله"فقال بطرس ها نحن قد تركنا كل شئ و تبعناك . فقال لهم الحق الحق أقول لكم أن ليس أحد ترك بيتاً أو والدين او أخوة أو أمرأة أو أولادا من أجل ملكوت الله إلا و يأخذ فى هذا الزمان إضعافاً كثيرة و فى الدهر الآتى الحياة الأبدية"(لو 18 : 28- 30)
اجتماع اعدادي – جمعية خلاص النفوس شبرا
www.madareselahad.org©