الصحفي : انهاردة معانا ضيفة جديدة نحب نرحب بيها ... و هاديها الفرصة تعرفنا على نفسها
المرأة الشونمية : أنا من بلد اسمها شونم و كنت عايشة مع جوزي وكنا بنحب ربنا جدا ودايما بنستضيف عندنا رجل الله أليشع
الصحفي : ومكنش عندك أولاد ؟؟؟
المرأة الشونمية : مكنش عندي بس ربنا اداني ... ودي قصة كبيرة
الصحفي : طب احنا نحب نسمعها ... ممكن تحكيهلنا ؟!
المرأة الشونمية : طبعا بالتأكيد
زي ما قلتلك اننا كنا دايما بنستضيف عندنا رجل الله أليشع ... وكان كل ما يعدي كان لازم يجي عندنا رحت فكرت اننا نعمله اوضه صغيرة و نحط فيها سرير ودولاب و كرسي و لمبة عشان لما يجي يستريح فيها.
الصحفي : يااااه دا انتوا كنتوا كرما أوي ... وبعدين كملي ايه اللي حصل؟
المرأة الشونمية : و في يوم من الأيام جاللي جيحزي خدام أليشع و قاللي كلمي النبي أليشع عايزك ... رحتله ... راح قاللي انتي بصراحة بتتعبي كتير خالص علشاننا قوللي حاجه محتاجها أقدر أساعدك بيها
الصحفي : أكيد طلبتي حاجات كتيرة صح ؟
المرأة الشونمية : لا انا كنت ساكنه وسط شعبي وناسي ومكنش عندي مشاكل ... بس جيحزي قالله أني معنديش أولاد.
الصحفي : وبعدين؟
المرأة الشونمية : لقيت النبي أليشع بيقولي كلام غريب أوي انه السنة الجاية هيكون عندي طفل
الصحفي : ويا ترى كلامه اتحقق ؟؟
المرأة الشونمية : ايوه اتحقق و ربنا اداني ولد وكبر الولد
الصحفي : رائع ... اكيد كنتي مبسوطة ... احكيلنا بقى على موقف حصل في حياتك مش ممكن تنسيه
المرأة الشونمية : هاقولك ... في يوم من الأيام خرج ابني مع باباه للحقل وفوجئت انه فيه خدام من الخدامين راجع بيه و الولد بيقول : راسي راسي...رحت شلته وعلى الضهر كده كان مات
الصحفي : مات ؟؟؟ يااااه اد ايه كان الوضع صعب عليكي!!! اكيد حزنتي طبعا عليه
المرأة الشونمية : اكيد زعلت بس كان جوايا سلام ... أخدت الولد وهو ميت وحطيته على سرير أليشع و قفلت الاوضه ونزلت
الصحفي : بهدوء كده ؟؟؟ وبعدين رحتي فين؟
المرأة الشونمية : بعتت لجوزي وخليته يبعتلي واحد من الخدامين وحمار عشان أروح لرجل الله
الصحفي : ومقولتيش لجوزك انه ابنكم مات ؟؟؟
المرأة الشونمية : لا ماقولتش
الصحفي : ياااه غريبة دي ... وبعدين عملتي ايه عند النبي أليشع؟
المرأة الشونمية: أول ما شافني جيحزي خدام النبي أليشع قاللي انتي كويسه ؟ و جوزك كويس و ابنك كويس قولتله اه و جريت على رجل الله أليشع ... و قولتله هو انا طلبت منك ولد ؟؟؟
الصحفي : وعمل ايه أليشع ... راح معاكي البيت ؟
المرأة الشونمية : في الأول بعت معايا جيحزي وقالله خد العكاز بتاعي و حطه على وش الولد
الصحفي : وأليشع ما رحش ؟؟؟؟
المرأة الشونمية : راح لأن جيحزي رجع وقالله اني عملت زي ما قولتلي ومحصلش حاجة و الولد ماقمش
الصحفي : أحكيلي بقى أليشع عمل ايه مع الولد ؟؟ صلى و لا حطت ايده عليه ولا عمل ايه؟
المرأة الشونمية : طلع الأوضة بتاعته و قفل على نفسه هو والولد و اتمدد على الولد و فضل يصلي يصلي و بعدين جيحزي الخدام بتاعه نادى عليا و فوجئت انه أليشع بيقولي خدي ابنك و كان حي
الصحفي : يااااااااه طبعا كانت فرحتك ماتتوصفش
المرأة الشونمية : ايوه طبعا ... فرحت جدا و سجدت للارض و أخدت ابني ومشيت
الصحفي : فعلا الموقف ده مش ممكن يتنسي ... ازاي انه الله اتدخل في مشكلة مكنش ينفع يتدخل فيها حد غيره ... وانت وانا اكيد كل واحد عنده موقف ربنا اتدخل فيه و حله ... تيجوا نشكره على المواقف دي
© www.madareselahad.org