اسكتشات الرئيسية » مسرحيات » اسكتشات عشاني أنا ؟! 11/4/2019 9935 الأبطال : سارة : البنت سمير : الولد ثروت : الأب الدكتورة المشهد الأول : (في بيت سارة وسمير) (سارة وسمير بيلعبوا مع بعض) سارة : أيوة كده ... لأ شوية ... يووووه طلعت بره سمير (بحماس) : استني بقى , ده الدور بتاعي ... ايوه شمال ... يمين ... يمين تاني ... هيه دخلت في الصندوق سارة : وماله ... دلوقتي الدور عليا وهادخل الكورة في الصندوق زيك برضه سمير: هاهاهاهاها ... ورينا شطارتك يا ست سارة ... اعترفي أنا بالعب اللعبة دي أحسن منك سارة: لأ سمير :آه سارة:لأ (يدخل الأب في هذه اللحظة) الأب: هو إيه ده اللي لأ و أه ؟ سارة وسمير : بابا انت جيت ... حمدلله على السلامة الأب: الله يسلمكوا يا حبايبي وحشتوني اوي سمير : وإنت كمان يابابا الأب: هو إيه بقى اللي لأ وآه؟ سمير: سارة مش عايزه تعترف إني بالعب اللعبة دي أحسن منها رغم ان نتيجتي كل مره أحسن منها سارة: دي صدفة يا بابا سمير: يا سلااااااام كل مرة صدفة الأب: (يضحك) طب بس بس اهدوا... عارفين يا اولاد كل مرة باشوفكم بتلعبوا فيها مع بعض أو بتذاكروا مع بعض باكون فرحان جدا وباشكر ربنا كتير انه اداني ولد وبنت حلوين زيكم... بس فيه حاجة واحدة بس هيا اللي مضيقاني سمير: يووووووه يا بابا ... متقولش انه نفس الموضوع اللي بتتكلم فيه كل مرة!! الأب: هو يا سمير ... وهافضل اتكلم فيه لحد ماتاخد قرار سمير: يا بابا يا حبيبي أنا مش شايف إنه أنا محتاج أسلم حياتي للرب يسوع ... ماأنا كويس أهو!! باسمع كلامك ،مبشتمش ومبحلفش وأنا أحسن من أولاد كتير ... إيه تاني؟ سارة: بس كل الحاجات دي مش هتوديك السما ولا هتخليك تستمتع بحياتك هنا على الأرض. الأب: سارة معاها حق يا سمير ... يا حبيبي أنا نفسنا كلنا نكون مع بعض في السما ونستمتع بوجود الرب يسوع ... مامتك سبقتنا للسما واكيد هييجي اليوم اللي نقابلها فيه بس لو إنت سلمت حياتك للرب يسوع وعشت معاه من دلوقتي على الأرض سمير: بابا ... من فضلك لما أحس إني محتاج أعمل كده ..هأبقى أطلب من الرب يسوع يجي يسكن في قلبي ... اتفقنا؟ باي باي بقى دلوقتي علشان أنا اتفقت مع صاحبي يوسف إننا نلعب بالعجل في الشارع أنا نازل أقابله دلوقتي . الأب: خد بالك من نفسك يا حبيبي . سمير: متخافش عليا ... باي باي (يجلس الأب ويده على خده) سارة: ماتقلقش يا بابا مصيره يوم من الايام يعرف الحقيقة إنه مفيش زي الرب يسوع الأب: عارفة يا سارة أنا كنت كل يوم باصلي علشانك إنتي وأخوكي عشان الرب يسوع في قلبكم سارة:عارفة يابابا وأنا من ساعة ماأخدت القرار ده إني أعيش للرب يسوع وأسلمله قلبي وأعمل اللي يفرحه وأنا مبسوطة جدا الأب: وأنا متأكد إنه سمير هياخد القرار ده برضه سارة: ربنا يخليك لينا يا أحلى أب في الدنيا الأب: ماشي يا حبيبتي ... أنا داخل أريح شويه سارة: اوك يا بابا وأنا هاتفرج على التليفزيون (يذهب الأب وتبدأ سارة تتفرج على التليفزيون) سارة: إيه ده ؟ مفيش أي حاجة حلوة في التليفزيون ... كل البرامج مملة لما أقوم أعمل حاجة مفيدة (يبدأ سارة في قراءة مجلة ويرن جرس التليفون....) سارة: ألو.., أيوة مين معايا ؟ أيوة أنا سارة أخته ... بتقول ايه ؟ ازاي ده حصل ... فين؟؟ وهو عامل ايه ؟ لااااااا لااااااأ.... (يجري الأب على صراخ سارة) الأب: فيه ايه يا سارة؟ سارة: سمير يا بابا الأب: ماله؟ سارة: عربية خبطته وهو بيلعب بالعجلة في الشارع ونقلوه المستشفى الأب: ياللا بينا بسرعة ... استر يارب استر يارب المشهد الثاني : (في المستشفى) الأب: طمنيني يا دكتورة على حالة ابني الدكتورة: للأسف يا أستاذ ثروت ... حالة ابنك مطمنش سارة: لااااااا ... أخويااااا !!! إهئ إهئ إهئ الدكتورة: ابنك نزف كتير لأن الخبطة كانت جامدة ... فمحتاج نقل دم ضروري الأب: طب مستنين إيه ؟ انقلوله!! الدكتورة : ماهي المشكلة إن فصيلة دمه مش موجودة في المستشفى خالص وهو محتاج نقل دم حالا الأب: بس فصيلة دمه زيي ... خدوه مني الدكتورة: يا استاذ ثروت ابنك محتاج تقريبا كل دمك ... عارف ده معناه ايه؟ سارة : لا يا بابا ... أنا ايزاك انت كمان !! الأب: عارف يا دكتورة ... معناه إني أموت ... بس أنا ميهمنيش اي حاجة تحصلي أهم حاجه تنقذوا إبني! سارة: بابا ... بابا ... ماتقولش كده !! إهئ إهئ إهئ الأب: مفيش حل غير كده يا سارة ... سمير لو مات دلوقتي هيروح النار ...أنا عارف إني رايح السما ... مقدرش أعمل غير كده ، ياللا يادكتورة الدكتورة: إنت مـتأكد من اللي هاتعمله ده؟ الأب: أيوه يا دكتورة... وياللا بسرعة مش عايزين نضيع وقت! سارة: بابا ... بابا .... حبيبي آآآآه (يذهب الأب مع الدكتورة ثم تخرج الدكتورة بعد فترة – موسيقى حزينة) سارة: هاه يا دكتورة؟ الدكتورة : أخوكي عدّى مرحلة الخطر خلاص الحمدلله سارة: وبابا؟ الدكتورة: (بحزن) للأسف باباكي ماستحملش انه يفقد كل الدم ده ..فمات! سارة: لاااااا باباااااااااااا الدكتورة: اهدي يابنتي اهدي باباكي كان عارف انه كل ده هيحصل له فكتب الجواب ده وقال إنه لسمير يقراه لما يفوق ... معلش يابنتي (تذهب الدكتورة وتأخذ سارة الجواب وتذهب إلى حجرة سمير) سمير: سارة ... إنتي جيتي؟ سارة: أيوه يا سمير سمير: أمال فين بابا ؟ مجاش معاكي ليه؟ (تبدأ سارة في البكاء) سمير: فين بابا يا سارة؟ سارة : بابا سابلك الجواب ده!! سمير: جواب ايه؟؟ سارة: إقراه إنت ... إهئ إهئ إهئ (يبدأ سمير في قراءة الجواب – بصوت الأب) إبني الحبيب ... وانت بتقرا الجواب ده أنا هاكون في السما مع مامتك مش عايزك تزعل يا حبيبي ... بس أنا لازم أقولك أنا عملت كده ليه؟ سمير... أنا كتير كنت باطلب منك انك تسلم حياتك للرب يسوع عشان مفيش حد بيحبك زيه ومفيش حد يضمنلك الأبدية غيره سمير... أنا كنت عارف إنه لو إنت مت في الحادثة دي كنت هتروح النار وأنا مقدرش استحمل انه ابني يقضى باقي أبديته في النار حبيبي... أنا إديتك حياتي ..دمي كله زي مالرب يسوع ادانا حياته عشان ينقذنا من الموت . حبيبي... أنا مستنيك مع ماما والرب يسوع في السما بابا حبيبك,,, الفكرة: مأخوذة عن فريق الصحوة سيناريو : سالي أنيس © www.madareselahad.org