كام مرة قلت انا تعبت و من الخدمة اكتفيت؟
حسّيت انك لوحدك و مفيش تقدير لتعبك!
وقلت انا معنديش طاقة أكمل و لا بقيت بأستحمل!
وبصيت حواليك لقيت إنك الوحيد إللي مكمل.
كام مرة شفت السكة طويلة و المشوار ملوش نهاية؟
و انت مش شايف أي ثمر و حاسس ان كل اللي بتعمله مش كفاية!
و تيجي تبص علي الأطفال متشوفش أي تغيير و كأن كل اللي بتعمله ملوش تأثير!!
كام مرة بصيت علي تصرفاتك و قلت دي مش تصرفات خادم أمين؟ و المشتكي رمي عليك السهام و الشعور بالذنب جواك بقي كبير.
كام مرة و انت ماشي وقعت في الخطية؟ كام مرة يأست من نفسك و قلت انا مأنفعش خدمتي دي منتهية؟!
أكيد خدام غيري أحسن بكتير هم اللي ربنا هيباركهم أكتر.
كام مرة قلت أنا وبس!! رأيي هو إللي هيمشي و كلامي هو الصح!! و لما ما أحصلش اللي انت عايزه فكرت كتير انك تسيب الخدمة.
أو كان الهدف هو نظرات الأعجاب و الأنبهار بخدمتك و لما مأخدتش اللي انت عايزه الأحباط كان هو وجهتك؟؟
مش مرة واحدة لكن مرات كتار..كلنا و قفنا قدام نفس الأختبار و ال"أنا" كانت صاحبة القرار!!
و دي فرصة العدو لما العين و القلب يتعقلوا بالمكان الغلط و يبعدوا من الفادي المحب.
دي دعوة لكل واحد فينا النهاردة يرجع لمكانه الصح..ينادي علي السور و يقف في الثغر..خلي العين و القلب يرجعوا يتعلقوا بالسيد و الرب.
وحتي ان ضعفنا و قوتنا خارت لينا ثقة نيجي قدّامه علشان ننال رحمة و قوة و نعمة في أوانه..هو قريب لمن يدعوه.