الصحفي :  أهلا وسهلا بكل صديقاتنا وأصدقائنا من كل مكان مبسوطين نكون معاكم في حلقة جديدة من برنامجنا
وانهاردة معانا ضيفة غالية لا لا لا مش ضيفة ... خلينا نقول معانا صاحبتنا إللي كانت معانا قريب وكانت وعدتنا تكون معانا تاني عشان تكمل قصتها .. ها افتكرتوها ؟
برافو عليكم انتوا ازاي شاطرين ومركزين كده !
أيوة معانا صاحبتنا ... مررررريم ... أهلا بيكي يا مريم للمرة التانية في برنامجنا ... مبسوطين جدا إنك معانا عشان تكملي حكايتك

مريم : أهلا بيك وبكل أصدقائي إللي بيتابعوا البرنامج ... أنا كمان مبسوطة جدا إني معاكم للمرة التانية ومتحمسة جدا عشان احكي معاكو انهاردة

الصحفي : فاكرة وقفنا لحد فين المرة إللي فاتت ؟

مريم: طبعا فاكرة ... حكيتلكم الزيارة الأولى ومالحقناش نحكي الزيارة التانية

الصحفي : أيوة بالظبط كده ... يللا احكيلنا بقى ... بس ثواني
خليني الأول أفكر أصحابنا بكام معلومة عنك ... صاحبتنا اسمها مريم وليها أخ وأخت ... حد فاكر اساميهم؟
أيوة برافو ... مرثا ولعازر ... وكانوا ساكنين في قرية اسمها اسمها اسمها ...
حد فاكر ؟
أيوة صح برافو عليكم  بيت عنيا وكان أهم حاجة بتميز العيلة ده ايه ؟
أيوة بالظبط كده إنهم أصدقاء للرب يسوع
يللا يا مريم الميكروفون معاكي عشان تحكيلنا بقى الزيارة المميزة التانية ....

مريم : في يوم من الأيام لعازر أخونا الوحيد تعب جدااااا والرب يسوع كان في بلد تانية ..

الصحفي : أوه ... وبعدين اتصرفتوا إزاي طيب ؟

مريم : علطول بعتنا نبلغه بإن لعازر صاحبه عيان عشان يجي بسرعة ويشفيه

الصحفي : هو ده التصرف الصح طبعا وأكيد الرب يسوع جالكم علطول ؟

مريم : كلنا توقعنا كده بس للأسف مش ده إللي حصل أن الرب يسوع مجاش لحد ما أخونا مات 

الصحفي : لعازر مات !!!!

مريم : أيوة ولما الرب يسوع جه كان لعازر مدفون في القبر له 4 أيام .

الصحفي : إحكيلنا عن مشاعرك وحالتك في الوقت ده

مريم : كانت حالتي أنا وأختي وحشة جدا ... حزن على أخونا إللي مات ولوم للرب يسوع إنه إتأخر علينا وكمان حاسين إنه خلاص مفيش أمل ماهو لعازر مات خلاص

الصحفي : صعب أوي أوي

مريم : لكن الرب يسوع كان له رأي مختلف وكلام مختلف وغيّرلنا المشهد تمااااامًا

الصحفي : إزاي إحكيلنا بسرعة شوقتينا جدددددددا يا مريم

مريم : طلب مننا نوديه عند القبر وكمان نرفع الحجر عن القبر ... وعند القبر لقيناه بكى ... أد إيه كان بيحبه وكمان حاسس بينا وبعدين نادى بصوت عالي وقال : لعازر هلم خارجااااا كلنا كنا واقفين باصين ع القبر وفجأة لقينا لعازر أخونا إللي مات قاااااام وخرج

الصحفي : واو واو واو ... ياريتني كنت معاكم وشفت المعجزة المبهرة دي

مريم : من وقتها اتعملنا الدرس ... إنه الرب يسوع مواعيده غير مواعيدنا وخططه غير خططنا ولما بنشوف ساعات إنه إتأخر علينا ده بيكون لمجد أعظم

الصحفي: يعني إيه الكلام الكبير ده يا مريم ... إحنا مش فاهمين

مريم : يعني يا ترى إيه الأعظم إن الرب يسوع يشفي لعازر ولا إنه يقومه من الموت ؟

الصحفي : المعجزة الأقوى إنه يقومه من الموت طبعا.

مريم : ده حقيقي وفي اليوم ده وبسبب المعجزة دي ناس كتير آمنت بالرب يسوع .

الصحفي : يااااه يا مريم أد إيه كلامك فرق معايا أنا شخصيا وأكيد فرق مع كل أصحابنا ... هنطلب ربنا وهنستناه في وقته وبطريقته ومصدقين إنه دايما بيعمل
أحلى حاجة لينا بحسب وقته هو ومصدقين إنه مش بيتأخر لكن كل حاجة عنده ليها وقت وخطة.
 في نهاية حلقتنا أحب أشكرك يا مريم على الوقت الجميل إللي استمتعنا فيه معاكي  ..

 وبكده يكون وقت حلقتنا انتهى استنونا الحلقة الجاية مع ضيف جديد...  الرب معاكم يا حبايبنا ...سلااااام

 www.madareselahad.org ©

لقاء صحفي مع : مريم أخت لعازر (1)